اليوم احضرت لكم لغز صعب و طويل جداً جداً
قد لا تقرأونه كله لكني احضرته لان اذكى الاذكياء لا يستطيع حله
الغز هو شيء يأكل و لا يشبع ههههههه كلا كلا انا امزح ليس هذا الغز
الغز هو
لغز البيت المهجور
Click this bar to view the full image.
القصه
انتقلت عائلة أبو وسام للعيش ف المنزل الجديد الذي كان فيما مضى ملكالأبو أحمد
صديق أبو وسام، وكان المنزل مهجورا منذ أكثر من خمس سنوات ..
فقدانتقل هو وعائلته للعيش في المدينة المجاورة..
أولاد أبو وسام فرحوا بالمنزل الجديد، وبدؤوا بترتيبه وتنظيفه، عداغرفة
واحدة مغلقه فلقد طلب إليهم أبوأحمد ان لايقتربوا منها فهي غرفة إبنهأحمد
منزوجته الأولى الذي توفي منذ خمس سنوات وبسبب تلك الحادثه إنتقلوا للعيش بعيدا ..
لميعطي أهل أبو وسام أهمية للغرفة فـ الفيلا مليئة بالغرف الجميله الواسعه..
مضىأول يوم وهم ينظفون البيت ويختارون غرفهم ..
وفيالليل دخل كل واحد لغرفته ليرتاح بعد هذا اليوم الشاق..
انتبه وسام الإبن الأكبر من نومه على صوت بكاء طفل صغير فظن أنه
شقيقه الصغير أمجد، وسرعان ماغلبه النعاس فلم يعطي بالا للبكاء وعادالى
النوم من الجديد..
فياليوم التالي استيقظ الجميع من نومهم متأخرين..
أموسام: أيها الكسالى لماذا تأخرتم في النوم؟؟
وسام: البارحه تعبنا كثيرا ونستحق النومبهدوء..
ليلى: ويكفينا صراخ أمجد طوال الليل..
أموسام: ولكن أمجد كان نائما ولم يستيقظ أبدا.. يبدو أنك كنت تتخيلين ذلك من شدةالتعب..
وسام: لا ياأمي فـ أنا أيضا سمعت صوت بكاء طفلصغير..
خافت أم وسام قليلا ولكنها حاولت تهدئتهم: لابأس عليكم يبدو أنه منالإرهاق والتعب..
ذهبت الأم للمطبخ لتنظفه وخرج أمجد الصغير وأخته مريم للعب خارجا،
أماوسام وليلى فجلسا يتناقشان ماسمعاه ليلة البارحة..
دخلعليهم الأب وكان وجهه مكتئبا جلس على المائدة يريد تناولافطاره..
ليلى: ماذا بك يا ابي..؟؟
أبووسام: لا اعلم مالذي يحصل لي منذ البارحه.. كلما وضعت شيئا فيمكانه أعود
فلاأجده، واليوم وأنا في الحمام سمعت صوت أحد يناديني وعند خروجي لم أرىأحدا..
وسام: ألم تسمع أصواتا غريبةالبارحه..
أبووسام: بلى لقد سمعت صوت بكاء ولكنني كنت متعبا فلم اباليللأمر..
ليلى: أبي شيء غريب يحدث بالمنزل، صدقني في الأمر سر خطير.. وإلا فلمنسمع بكاء الطفل، وماهي حكايته..
وسام:كم كان عمر إبن صديقك عندماتوفي..؟؟
أبووسام: تقريبا ثلاث سنوات..
دخلت عليهم الأم وهي مصفرة الوجه..
الأم: بدأت أشك في الأمر فعندما استيقظت صباحا كان المطبخ نظيفا اعددتالفطور
وأحضرته لكم والآن عندما عدت للمطبخ وجدت كل شيمقلوبا..
ليلى: أمي صدقيني في الأمر سر خطير..
الأم: لالا لن نبالغ في الأمر..
مضىاليوم عاديا وبدأت العائلة تهدأ قليلا، وعندما حل المساء أراد وسام وليلى
انيكتشفا المسألة هل هناك فعلا سر أم أنها مجرد تخيلات لاغير.. فظلا ساهرين
حتىمنتصف الليل ولم يحدث شيء..
وسام: يبدو أننا قد تسرعنا قليلا فلم يحدثشيء...
ليلى: سأعود لغرفتي لأنام تصبح علىخير..
مشتليلى للباب تريد الخروج ولكن فجأة أغلق الباب بوجهها بقوة فصرخت
ورجعت تجري لأخيها.. أمسكها وسام وهو يرتعدخوفا..
وسام: ماهذا ؟؟ مالذي يحدث..؟؟
لمتستطع ليلى الكلام ولا الحركة وفجأة انبعث في المكان صوت همس خفيف..
صوتطفل يحاول الكلام وهو يبكي..
ليلى: وسام ماهذا الصوت..؟؟
وسام: أصغي جيدا الطفل يحاول اخبارناشيئا..!!
ليلى: يجب ان نخرج من هنا.. يجب أن يعلم أبيبذلك..
سكتت ليلى وسكت وسام وسكت الطفل المجهول.. وفتح الباب وحده من تلقاء
نفسه فركضت ليلى لغرفة والديها تخبرهما بماحدث..
الأم: ليلى أي حديث هذا..؟؟
ليلى: أقسم لكما انني لا أكذب فلقد سمعنا وراينا كل شيء، هناك أمر لميخبرك به
صديقك، البيت مسكون يا أبي..
الأب: إهدئي ياليلى واذهبي للنوم وغدا صباحا سأسأل صديقي عن الحكاية..
إذاكانت هناك حكايه..
باليوم التالي طلب أبو وسام من صديقه ان يأتي لبيته، ولكن أبو أحمدرفض بحجة أنه
لميدخل البيت منذ وفاة إبنه، فتواعدا على اللقاءخارجا..
أبوسام: كيف توفي ولدك ياأبا أحمد..؟؟
أبوأحمد: كان مريضا جدا وقد ارتفعت درجة حرارته ولم نستطع فعل شيء لهفتوفي..
أبووسام أخبر صديقه عن الحوادث التي حدثت له ولأبنائه.. فامتقع وجه أبو احمدوأصفر..
أبووسام: أخبرني لماذا تركت منزلك؟؟
ابوأحمد: لأنني مذ توفي ولدي وأنا أرى خياله يطاردني، أسمع صوت بكائه طوال
الوقت.. وأحس بتأنيب الضمير..
وعندما توفي تمنيت لو أقتل نفسي..
أبووسام: هدئ من روعك هذا أمر الله ولكن ماحكاية بكاء الطفل وطلبه من
أطفالي مساعدته؟؟
أبوأحمد: لا أدري لا أدري.. أرجوك اتركني لحالي لا أريد أن اتحدث بالأمر بعدالآن..
استمرت الأحداث في منزل أبو وسام تتزايد يوما بعد يوم، وانتقلت منمجرد سماع
أصوات بكاء الطفل إلى تحرك الأشياء لوحدها والأبواب تنفتح وتغلق منتلقاء نفسها ..
وأصبح الكل على أعصابهم ويخشون الجلوس لوحدهم، وفي يوم من الأياماستلقى
وسام على الكرسي في غرفة الجلوس حتى غلبه النوم .. واستيقظ فجأة ليرىما أثار رعبه ..
رأىاقلام التلوين التي كان أمجد يلون بها تتطاير لوحدها في الهواء وعندما أراد الهرب
منالغرفه رأى الأقلام تتجه بإتجاه الجدار لتكتب عليه (( ساعدني )) ..
أحسوسام بالدهشه الشديده إذا كان الطفل ميتا وهذه روحه تحوم في البيت فلماذا
يطلب المساعد .. ماالذي يريدنا أن ننقذه منه ..؟؟
ركضوسام لوالده ليريه ماحدث في المنزل ، وعندما حضر والداه أصابهما الذعر،
وقرر الأب أن يكتشف السر ومهما كان الثمن ..
فتوجهوا من فورهم لغرفة الطفل أحمد ولكن الباب كان مقفلا بالمفتاح ،فقام الأب
بكسره ودخل الأب والأم وليلى ووسام الى الغرفة وكلهم رهبة ورعب مماينتظرهم
بالداخل .. ولكنهم لم يجدوا سوى سريره الصغير ودولاب الملابس وطاولةصغيرة
وكرسي خشبياً .. بحثا في الدولاب وتحت السرير عن أي شيء ولكنهما لميجدا
شيئا يثير الشكوك ..
قررت الأم أن تسأل الجيران عما يعرفونه عن وفاة الطفل المسكين ،وازدادت
شكوك الأسرة بعد ماسمعوه من الجيران ، فإحدى الجارات أخبرتهم أن بكاءالطفل
كانيستمر طوال الوقت لكثرة ضرب زوجة أبيه له ، وأخرى قالت لهم أن وفاة الطفل
حدثت فجأة ولم يعلم أحد سببها ، والبعض أخبرهم أن الطفل قد يكون قتلولو عن
طريق الخطأ ، لأنه في اليوم الذي سبق وفاته رأووه يلعب بالحديقة وهويضحك ،
وتذكر الوالد أن أبو أحمد قد أخبره أن الولد توفي بعد أن أصابته حمى شديده أبقته
في السرير فترة طويلة والجيران رأوه يلعب وهو بكامل صحته فما هي القصة ..؟؟
وأهم إفادة سمعوها من الجيران أن الوالد بعد وفاة الطفل بشهرين قدأدخل مصحة
نفسية لمدة ستة شهور .. وسمعوا أقاويل تقول أنه يرى طفله يلاحقهويعاتبه بشدة ..
بعدهذه المعلومات الجديده أيقنت الأسرة وجود سر في الموضوع ، وفي ليلة من
الليالي جلست ليلى بغرفتها تكتب واجباتها المدرسيه عندما أحست بالهواءالبارد
يدخل غرفتها والتفتت لترى الباب يفتح لوحده ، لم تخف لأنها أحست أنالطفل يطلب
مساعدتها ، وارتفع فجأة قلمها وتحرك باتجاه الباب فتحركت ليلى وراءهومشت خلف
القلم الذي يتحرك لوحده بالهواء حتى أوصلها لغرفة الطفل المرحوم ،ولكنها خشيت
الدخول لوحدها فطلبت من وسام الدخول معها لأن والديها خارج المنزلالآن ، فدخلا
الغرفة ومشيا وراء القلم الذي وصل حتى حافة السرير واختفي تحته فأنزلوسام
برأسه تحت السرير ولم يجد شيئا ، ولكنه نظر للأعلى ليجد قطعة من ملابس طفل
ملصقة بالسرير من الأسفل وعندما سحبها وجد بها بقع دم يابس ..!!
ليلى: ماهذا ؟؟ دم !!
وسام: أنا متأكد أنه دم الطفل، ولكن لماذا خبؤوا القميص هنا؟؟
ليلى: أسمع صوت الباب يبدو أن والدي قد عادا لنذهب لهما ..
ذهبا وأخبرا والديهما بالأمر الذين ذهلا وقررا إبلاغ الشرطة ففي الأمرسر يجب
أن ينكشف .. وعند وصول الشرطة ورؤية الدم على القميص وافادات الجيران ،
فتحت ملف القضية من جديد ، وتبين أن الأسرة قد قامت بالإبلاغ عن وفاةالطفل
متأثرا بالحمى التي أصابته وأحضروا تقريرا من المستشفى يفيد بذلك ،ولكن أحد
الجيران لفت نظر الشرطة أن الولد كان يلعب بالحديقة قبل وفاته
فكيف وافته المنية بعد ذلك مباشرة ، ولكن على إثر الحالة التي أصابت الأب والمصح
النفسي الذي أدخل إليه توقفت الشرطة عن البحث ، وأقفل ملف القضية ..
والقضية الآن أصبحت بين أيديكم ..
ماهي ملابسات القضية ومالذي أودى بحياة الطفل
المسكين ..؟؟
عدل سابقا من قبل البطل حسان في الجمعة 28 أغسطس 2009, 4:47 am عدل 1 مرات